غاردينيا،،
صِبْغةُ كبرياءٍ على شاطئ
الأنا
تزدحمُ بحراً بـ لون
الغروب،
وتزرعُ جذورها شطرَ السحاب
لـ يتفتّحَ الصبحُ
مُحَدِّقاً في زُرْقتِها
والأنا ،، أنا
أُشَكِّلُني مواسمَ فرحٍ
في أعْيُنِ البرق.
حِكايةً مَجْدٍ تُفْصِحُ
عن
لؤلؤٍ يكتنزُ الأفق
يصّاعدُ متحوّلاً بكيمياء
الروح
ويتأنّقُ مترفِّعاً
عن أعشابٍ
دنّسَتْها أقدامُ
المارقين.
للسُرُجِ أصولٌ تحكيها
أناي،
لغةُ الشرطِ ما عادتْ
مُجْدِية
والتأويلُ ينعى عواقِبه
فنونُ الصَرْفِ جزعَتْ
وكلُّ النحوِ تنحّى
ولمّا تكُن للبلاغة
سَبْكَةُ الاتقان
فاللغة المطلوبةُ،، أنا
بـِ مِنقلةِ الربيعِ
تسطّرَتْ تفاصيل
وفرجارُ الطفولةِ صمّمَ
مقاييسَ الروح
مُحيطُ الضوْءِ تصاغَر
وقطرُ الفضاءِ تحجَّم
فالأنا،، غاردينيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق